نستخدم يوميًا الإنترنت بشكل كبير ويعتمد أغلبنا على جوجل دون أن نشعر، فإنت إما أن تستخدم متصفحه أو تستخدم محرك البحث الأهم أو تقرأ بريدك الإلكتروني على Gmail أو تشاهد مقاطع الفيديو على يوتوب، يوميًا يتكرر هذا الأمر معنا حتى أصبحنا نشعر أن جوجل هو الإنترنت، لكن هل تخيلت يومًا شكل الإنترنت بدون جوجل؟
قبل إنشاء جوجل سنة 1998 كنا نستخدم Internet Explorer في تصفح الإنترنت، كان هو المتصفح المتاح لأغلب المستخدمين فلم يكن هناك وجود بعد لجوجل كروم.
في الماضي قبل جوجل، كنا نستخدم AOL ومن بعده Hotmail في تصفح البريد الإليكتروني وإجراء المحادثات بين معارفنا عن طريق غرف المحادثة وعناوين البريد الإليكتروني، كان ذلك قبل سنوات أيضًا من إنشاء الشبكات الإجتماعية.
كان محرك البحث الأشهر هو Yahoo الذي كان ذائع الصيت في ذلك الوقت، كانت واجهته عبارة عن الكثير والكثير من الروابط المعروضة أمامك في المجالات المختلفة, وكان هذا هو الشكل الرائج لمحركات البحث في ذلك الوقت، قبل أن تقدم جوجل شكل الصفحة ذات صندوق البحث فقط.
قبل وجود يوتوب، كانت جودة الفيديو على الإنترنت مزرية، وكان مشغل الفيديو الأشهر هو Realplayer، إذا كنت تريد أن تشاهد فيديو 30 ثانية فمن الأفضل أن تقوم بتحميله على جهازك وبعد مرور قرب الساعة لتحميله تشاهده، بالطبع كانت هذه رفاهية في الوقت والإنترنت لذا فأغلب مقاطع الفيديو كانت تنتقبل بيننا عن طريق الـ CD's بدون إنترنت.
بدون يوتوب لن تستطيع أن تشاهد كل المقاطع التي تريد وملايين الدورات التدريبية والأغاني والأفلام الموجودة عليه بكل سلاسة وسهولة وبمجرد البحث في مربع البحث، لم تكن لديك هذه الرفاهية وعالم الفيديو المفتوح إلى حد كبير.
ماذا إذا أختفت جوجل من على الإنترنت؟
كل هذه المواقع والبرامج كانت تستخدم فيما سبق قبل ظهور جوجل، أما الآن هل يمكن أن نستخدم الإنترنت بدون جوجل مجددا، بدون Google Chrome و Google Search و Youtube و Google maps و Gmail وغير ذلك من البتطبيقات التي توفرها جوجل لمستخدمي الإنترنت؟
طبعًا من الصعب جدًا الإستغناء عن كل ما تقدمه جوجل للعالم، إلا أن الحقيقة لو اختفى جوجل من خريطة الإنترنت ستظهر لنا جميع الأدوات البديلة المختفية وسط سطوة جوجل على كل شيء. فكل أداة وخدمة يقدمها جوجل يقابلها خدمات من شركات أخرى مختلفة.
◎ البريد الإلكرتوني
من مواقع البريد الإليكتروني التي يمكن أن نستخدمها بدلًا من Gmail يوجد Hush mail وهو خدمة بريد إليكتروني مجانية تتميز بالسرعة والخصوصية وقلة الإعلانات, وهي مناسبة لمن يهمه الخصوصية، ومن المواقع التي تقدم خدمات البريد المجانية أيضًا Outlook الذي أطلقته مايكروسوفت، وياهو ميل.
◎ الفيديو
على الرغم من حجم البيانات الضخم الموجود على يوتوب والتي سوف نفتقده كثيرًا إذا اختفى وجوده, لكن لن نعود إلى الخلف بل سيتوفر لدينا مواقع أخرى تقدم خدمة مشاركة الفيديو مثل Vimeo والذي يعد متخصص أكثر لصناع الفيديو إلا أن فكرة الإستغناء عن يوتوب تجعل تخيل Vimeo كموقع بديل ليوتوب.
قبل إنشاء جوجل سنة 1998 كنا نستخدم Internet Explorer في تصفح الإنترنت، كان هو المتصفح المتاح لأغلب المستخدمين فلم يكن هناك وجود بعد لجوجل كروم.
في الماضي قبل جوجل، كنا نستخدم AOL ومن بعده Hotmail في تصفح البريد الإليكتروني وإجراء المحادثات بين معارفنا عن طريق غرف المحادثة وعناوين البريد الإليكتروني، كان ذلك قبل سنوات أيضًا من إنشاء الشبكات الإجتماعية.
كان محرك البحث الأشهر هو Yahoo الذي كان ذائع الصيت في ذلك الوقت، كانت واجهته عبارة عن الكثير والكثير من الروابط المعروضة أمامك في المجالات المختلفة, وكان هذا هو الشكل الرائج لمحركات البحث في ذلك الوقت، قبل أن تقدم جوجل شكل الصفحة ذات صندوق البحث فقط.
قبل وجود يوتوب، كانت جودة الفيديو على الإنترنت مزرية، وكان مشغل الفيديو الأشهر هو Realplayer، إذا كنت تريد أن تشاهد فيديو 30 ثانية فمن الأفضل أن تقوم بتحميله على جهازك وبعد مرور قرب الساعة لتحميله تشاهده، بالطبع كانت هذه رفاهية في الوقت والإنترنت لذا فأغلب مقاطع الفيديو كانت تنتقبل بيننا عن طريق الـ CD's بدون إنترنت.
بدون يوتوب لن تستطيع أن تشاهد كل المقاطع التي تريد وملايين الدورات التدريبية والأغاني والأفلام الموجودة عليه بكل سلاسة وسهولة وبمجرد البحث في مربع البحث، لم تكن لديك هذه الرفاهية وعالم الفيديو المفتوح إلى حد كبير.
ماذا إذا أختفت جوجل من على الإنترنت؟
كل هذه المواقع والبرامج كانت تستخدم فيما سبق قبل ظهور جوجل، أما الآن هل يمكن أن نستخدم الإنترنت بدون جوجل مجددا، بدون Google Chrome و Google Search و Youtube و Google maps و Gmail وغير ذلك من البتطبيقات التي توفرها جوجل لمستخدمي الإنترنت؟
طبعًا من الصعب جدًا الإستغناء عن كل ما تقدمه جوجل للعالم، إلا أن الحقيقة لو اختفى جوجل من خريطة الإنترنت ستظهر لنا جميع الأدوات البديلة المختفية وسط سطوة جوجل على كل شيء. فكل أداة وخدمة يقدمها جوجل يقابلها خدمات من شركات أخرى مختلفة.
◎ البريد الإلكرتوني
من مواقع البريد الإليكتروني التي يمكن أن نستخدمها بدلًا من Gmail يوجد Hush mail وهو خدمة بريد إليكتروني مجانية تتميز بالسرعة والخصوصية وقلة الإعلانات, وهي مناسبة لمن يهمه الخصوصية، ومن المواقع التي تقدم خدمات البريد المجانية أيضًا Outlook الذي أطلقته مايكروسوفت، وياهو ميل.
◎ الفيديو
على الرغم من حجم البيانات الضخم الموجود على يوتوب والتي سوف نفتقده كثيرًا إذا اختفى وجوده, لكن لن نعود إلى الخلف بل سيتوفر لدينا مواقع أخرى تقدم خدمة مشاركة الفيديو مثل Vimeo والذي يعد متخصص أكثر لصناع الفيديو إلا أن فكرة الإستغناء عن يوتوب تجعل تخيل Vimeo كموقع بديل ليوتوب.
◎ تطبيق التقويم
يعتمد الكثيرون على تطبيق التقويم الخاص بجوجل في ترتيب مواعيدهم إلا أن هناك بدائل لهذا التطبيق متوفرة مجانًا مثل Any.Do وTempo وSunrise.
◎ المتصفح
بالطبع المتصفح الأشهر البديل لجوجل كروم هو متصفح فايرفوكس وهو متصفح جيد جدًا يمكن جدًا الإعتماد عليه بدلًا من كروم.
◎ التخزين السحابي
يعتمد البعض على Google Drive في مشاركة وتخزين الملفات الهامة، وهي خدمة تقدمها جوجل مجانًا إلى حد معين، لكن إذا تخيلنا اختفاء جوجل وخدماتها فهناك بعض الخدمات المقابلة لـ Drive لعل من أشهرهم DropBox و Box و Mega.
◎ محرك البحث
من أهم الخدمات التي يقدمها جوجل هو محرك البحث الأشهر على الإطلاق، لكن هناك محركات بحث يمكن أن نعتمد عليها في هذا الوقت وهي Duck Duck go وهو محرك بحث يحتاج لمجهود قليلًا إلا أنه يمكن أن نعتمد عليه حتى يطور أحدهم محرك البحث الذي يتغلب على جوجل.
كل هذه الخدمات التي ذكرناها تمثل %30 فقط من الخدمات التي تقدمها جوجل على الإنترنت، فلا عجب في عدم تخيلنا للإنترنت بدونه على الرغم من وجود البدائل إلا أن ما يميز خدمات جوجل هو كونها مترابطة ومتصلة ببعضها بكل سهولة.
أخبرنا ما رأيك عن استخدام الإنترنت بدون جوجل، وأي الخدمات التي يمكن أن تستغنى عنها دون أن تتأثر أو تجد البديل لها.
إقرأ المزيد :
سؤال : أين يذهب راتبك الشهري؟
سؤال : لماذا لا تعجبنا أصواتنا عند تسجيلها وسماعها؟
سؤال : هل يمكن للهاكرز إختراق إشارات المرور؟
