نعلم جميعا أن شركة ' أبل - Apple ' خلقة ثورة غير مسبوقة في ما يخص تطوير تكنولوجيا الهواتف الذكية, حيث يرى الكثيرون أن شركة أبل تسجل بإستمرار براءة إختراع جديدة في كل منتجاتها, على الرغم من أن هذا الكلام غير صحيح نسبيا, إلا أن أبل تدرك جدا متى تقدم خدماتها و مشارعها الجديدة, و متى تعمل على توظيف مميزات جديدة في نسخ الأيفون التي تنتجها كل سنة, و هذا طبعا لكي تبقى أبل عند حسن ظن عشاقها دائما. و في هذا السياق, سنستحظر جميعا أفضل ستة إبتكارات قدمتها أبل في هواتف أيفون:
1 - اللمس المتعدد :
تقنية اللمس المتعدد لم تكن وليدة شركة أبل, بل كان الفضل وراء إكتشافها شركة ' ميتسوبيشي ' سنة 2001, و ذالك في إطار عالم الحواسيب, حيث قدمت حاسب على شكل طاولة تحمل إسم ' DiamondTouch ' إلا أن هذه الأخيرة لم يكتب لها النجاح.
و إستخدمت الكثير من الشركات المطورة هذه التقنية حتى عام 2005, حيث إستحوذة شركة أبل على هذه التقنية وقامت بتوظيفها في هواتف أيفون سنة 2007. لتعمم بعد ذالك على جميع منتوجات أبل.
و قد نجحت هذه التقنية على هواتف أيفون حيث غيرت شكل الهواتف بعد الإعتماد على القلم الضوئي لمدة طويلة. هذا الامر دفع شركة غوغل لمراجعة نظام الأندرويد و تحديثه بالكامل لتحافظ على التنافسية بين الشركات.
2 - متجر التطبيقات :
يمكن أن نعتبر أن فكرة متجر التطبيقات هي الفكرة الأبرز في تاريخ شركة أبل في هواتف أيفون, حيث إعتمدت في الجيل الأول لهواتف أيفون على فكرة متجر التطبيقات بصورة بسيطة جدا, حيث كان بإمكان المطورين إبتكار إضافات لمتصفح سفاري لتشغيلها على الهاتف كنوع من التطبيقات الخارجية, حتى عام 2008 ثم إطلاق متجر التطبيقات و دمجه من الأيتونز ليفتح أفاقا جديدة للمطورين و المستخدمين على حد سواء, بالإضافة إلى التغير في طريقة إستخدام الهاتف بشكل كلي.
هذه الفكرة المميزة دفعت الشركات الأخرى مثل جوجل إلى تبنيها لإطلاق متجر غوغل بلاي, وغيرها من الشركات مثل مايكروسوفت ..., لأن إستخدام الهاتف بدون تطبيقات خارجية لا معنى له على الإطلاق.
3 - تقنية سيري :
المساعد الشخصي الذكي أو تقنية سيري-Siri تم تقديمها لأول مرة عام 2011 ضمن هاتف أيفون 4S, حيث كانت من أبرز الميزات التي تضمنها الجهاز, حيث تم تطويرها فما بعد لتدخل في تقريبا في جميع أنظمة أبل مثل WatchOS لساعات أبل الذكية, و tvOS في أجهزة أبل تيفي-AppleTV و نظام أبل للسيارات CarPlay.
هذه التقنية الحديثة و المطورة دفع منافس شركة أبل, ' جوجل ' إلى إطلاق تقنية Google NOW المشابهة لتقنية سيري و التي قدمتها سنة 2012 أي بعد عام تقريبا من إطلاق تقنية سيري.
4 - معالجات 64 بت :
قدمت أبل هواتف أيفون 5S بمعالج معماري 64 بت, و قالت أنه أول هاتف ذكي يتضمن هذا النوع من المعالجات خصوصا أنه سيسمح للمطورين بإبتكار تطبيقات أقوى و أفضل, لكن المتخصصين وصفو هذه الخطوة بالإستعراضية فقط ولا فائدة منها, بإعتبار أن الهاتف ما زال يشتغل الذاكرة العشوائية (RAM) بحجم 1 جيجابايت, حيث كان من المفترض أن تقدم ذاكرة عشوائية أكبر حجما لكي تناسب متطلبات المعالج المعماري 64 بت.
و تعتبر شركة HTC هي أول من أطلق هاتف ذكي بنظام أندرويد يعمل بمعالج 64 بت عام 2014, أي بعد عام واحد من إطلاق شركة أبل لهذا النوع من المعالجات.
إلا أن شركة أبل تداركت خطأها بتقديم إصدارات أيفون 6S و 6S Plus بمعالج 64 بت و بذاكرة عشوائية بحجم 2 جيجابايت, حيث أصبح بالإمكان الإستفادة من هذا النوع من المعالجات و ملاحظة الفرق في الأداء.
5 - تقنية قراءة البصمات Touch ID :
رغم أن شركة أبل لم تكن السباقة لإطلاق هذه التقنية بشكل رسمي في إصداراتها, إلا أنها سجلت براءة إختراع في تطوير هذه التقنية عام 2013 خلال إصدار أيفون 5S, بحيث قدمت هذه التقنية بشكل مبتكر و مختلف عن الموجود في السوق.
و تعتمد الأجهزة الأخرى التي تدعم هذه التقنية على إرفاق القارئ التقليدي خلف الجهاز أو وضعه على الجهاز بشكل منفصل, هذا ما دفع أبل إلى تطوير و تحديث هذه التقنية و دمجها مع زر الهوم ' Home ' الموجود في منتصف الجهة الأمامية للهاتف وهو ما يحسب لأبل.
و قد صرحت أندرويد بدعمها الرسمي لهذه التقنية في هذا العام الجاري 2015 ضمن نظام أندرويد 6, رغم أن الهواتف التي تشتغل بنظام الأندرويد و التي كانت داعمة لهذه التقنية, كان هذا الدعم تحت إشراف الشركة المصنعة. ولا دخل لغوغل فيها أبدا.
6 - اللمس ثلاثي الأبعاد 3D Touch :
اللمس ثلاثي الأبعاد هي تقنية تعتمد على قوة الضغطة التي يطبقها المستخدم على الهاتف, و قد قدمتها شركة أبل بعد 8 سنوات من إطلاق هواتف أيفون لأول مرة و التي إعتمدت على تقنية اللمس المتعدد كما تعرفنا عليه سابقا.
خاصية اللمس ثلاثي الأبعاد أو خاصية إستشعار قوة اللمسة هي تقنية حديثة قامت شركة أبل بتضمينها في ساعات أبل الذكية بإسم Force Touch بالإضافة إلى حواسيب ماك بوك 2015 و ماك بوك برو 2015 أيضا, و تسمح هذه التقنية بإعطاء بعد أخرى لطرق التعامل مع شاشة الهاتف, خصوصا فيما يتعلق بالألعاب. [ تعرف أكثر على خاصية Force Touch ].
1 - اللمس المتعدد :
تقنية اللمس المتعدد لم تكن وليدة شركة أبل, بل كان الفضل وراء إكتشافها شركة ' ميتسوبيشي ' سنة 2001, و ذالك في إطار عالم الحواسيب, حيث قدمت حاسب على شكل طاولة تحمل إسم ' DiamondTouch ' إلا أن هذه الأخيرة لم يكتب لها النجاح.
و إستخدمت الكثير من الشركات المطورة هذه التقنية حتى عام 2005, حيث إستحوذة شركة أبل على هذه التقنية وقامت بتوظيفها في هواتف أيفون سنة 2007. لتعمم بعد ذالك على جميع منتوجات أبل.
و قد نجحت هذه التقنية على هواتف أيفون حيث غيرت شكل الهواتف بعد الإعتماد على القلم الضوئي لمدة طويلة. هذا الامر دفع شركة غوغل لمراجعة نظام الأندرويد و تحديثه بالكامل لتحافظ على التنافسية بين الشركات.
2 - متجر التطبيقات :
يمكن أن نعتبر أن فكرة متجر التطبيقات هي الفكرة الأبرز في تاريخ شركة أبل في هواتف أيفون, حيث إعتمدت في الجيل الأول لهواتف أيفون على فكرة متجر التطبيقات بصورة بسيطة جدا, حيث كان بإمكان المطورين إبتكار إضافات لمتصفح سفاري لتشغيلها على الهاتف كنوع من التطبيقات الخارجية, حتى عام 2008 ثم إطلاق متجر التطبيقات و دمجه من الأيتونز ليفتح أفاقا جديدة للمطورين و المستخدمين على حد سواء, بالإضافة إلى التغير في طريقة إستخدام الهاتف بشكل كلي.
هذه الفكرة المميزة دفعت الشركات الأخرى مثل جوجل إلى تبنيها لإطلاق متجر غوغل بلاي, وغيرها من الشركات مثل مايكروسوفت ..., لأن إستخدام الهاتف بدون تطبيقات خارجية لا معنى له على الإطلاق.
3 - تقنية سيري :
المساعد الشخصي الذكي أو تقنية سيري-Siri تم تقديمها لأول مرة عام 2011 ضمن هاتف أيفون 4S, حيث كانت من أبرز الميزات التي تضمنها الجهاز, حيث تم تطويرها فما بعد لتدخل في تقريبا في جميع أنظمة أبل مثل WatchOS لساعات أبل الذكية, و tvOS في أجهزة أبل تيفي-AppleTV و نظام أبل للسيارات CarPlay.
هذه التقنية الحديثة و المطورة دفع منافس شركة أبل, ' جوجل ' إلى إطلاق تقنية Google NOW المشابهة لتقنية سيري و التي قدمتها سنة 2012 أي بعد عام تقريبا من إطلاق تقنية سيري.
4 - معالجات 64 بت :
قدمت أبل هواتف أيفون 5S بمعالج معماري 64 بت, و قالت أنه أول هاتف ذكي يتضمن هذا النوع من المعالجات خصوصا أنه سيسمح للمطورين بإبتكار تطبيقات أقوى و أفضل, لكن المتخصصين وصفو هذه الخطوة بالإستعراضية فقط ولا فائدة منها, بإعتبار أن الهاتف ما زال يشتغل الذاكرة العشوائية (RAM) بحجم 1 جيجابايت, حيث كان من المفترض أن تقدم ذاكرة عشوائية أكبر حجما لكي تناسب متطلبات المعالج المعماري 64 بت.
و تعتبر شركة HTC هي أول من أطلق هاتف ذكي بنظام أندرويد يعمل بمعالج 64 بت عام 2014, أي بعد عام واحد من إطلاق شركة أبل لهذا النوع من المعالجات.
إلا أن شركة أبل تداركت خطأها بتقديم إصدارات أيفون 6S و 6S Plus بمعالج 64 بت و بذاكرة عشوائية بحجم 2 جيجابايت, حيث أصبح بالإمكان الإستفادة من هذا النوع من المعالجات و ملاحظة الفرق في الأداء.
5 - تقنية قراءة البصمات Touch ID :
رغم أن شركة أبل لم تكن السباقة لإطلاق هذه التقنية بشكل رسمي في إصداراتها, إلا أنها سجلت براءة إختراع في تطوير هذه التقنية عام 2013 خلال إصدار أيفون 5S, بحيث قدمت هذه التقنية بشكل مبتكر و مختلف عن الموجود في السوق.
و تعتمد الأجهزة الأخرى التي تدعم هذه التقنية على إرفاق القارئ التقليدي خلف الجهاز أو وضعه على الجهاز بشكل منفصل, هذا ما دفع أبل إلى تطوير و تحديث هذه التقنية و دمجها مع زر الهوم ' Home ' الموجود في منتصف الجهة الأمامية للهاتف وهو ما يحسب لأبل.
و قد صرحت أندرويد بدعمها الرسمي لهذه التقنية في هذا العام الجاري 2015 ضمن نظام أندرويد 6, رغم أن الهواتف التي تشتغل بنظام الأندرويد و التي كانت داعمة لهذه التقنية, كان هذا الدعم تحت إشراف الشركة المصنعة. ولا دخل لغوغل فيها أبدا.
6 - اللمس ثلاثي الأبعاد 3D Touch :
اللمس ثلاثي الأبعاد هي تقنية تعتمد على قوة الضغطة التي يطبقها المستخدم على الهاتف, و قد قدمتها شركة أبل بعد 8 سنوات من إطلاق هواتف أيفون لأول مرة و التي إعتمدت على تقنية اللمس المتعدد كما تعرفنا عليه سابقا.
خاصية اللمس ثلاثي الأبعاد أو خاصية إستشعار قوة اللمسة هي تقنية حديثة قامت شركة أبل بتضمينها في ساعات أبل الذكية بإسم Force Touch بالإضافة إلى حواسيب ماك بوك 2015 و ماك بوك برو 2015 أيضا, و تسمح هذه التقنية بإعطاء بعد أخرى لطرق التعامل مع شاشة الهاتف, خصوصا فيما يتعلق بالألعاب. [ تعرف أكثر على خاصية Force Touch ].
رغم أن شركة أبل لم تكن السباقة في الكثير من المميزات التي تقوم بطرحها ضمن إصدارات هواتفها, إلا أن يعود لها الفضل الكبير في تطويرها و تقدمها بشكل أبسط و أكثر إفادة. كما يعود الفضل للشركات الأخرى مثل سامسونغ و جوجل و HTC ,,, و غيرهم من الشركات التي حولت ما شاهدناه في الخيال العلمي في أواخر القرن العشرين إلى حقيقة ملموسة بين أيدينا اليوم.
