تعمل شركات الهواتف الذكية على توفير تقنية الـUSB-C في أحدث أجهزتها, وذلك لما تتضمنه هذه التفنية من خصائص ومميزات متطورة لم تكن تقنيات الـUSB العادية على توفيرها, وبالطبع سوف تسأل عن ما هو الفرق بين وصلة USB-C وبين الـUSB العادية, وهذا ما سنجيب عليه في موضوع اليوم.
على مر السنوات أخذت وصلات الـ USB العديد من الأشكال، فهناك وصلة الـUSB-Type A وهي الموجودة في أغلب أجهزة اللاب توب، ووصلة الـUSB Type-B وهذه مربعة الشكل قليلًا وتجدها غالبًا في الكاميرات، بالإضافة للنسخ "الميكرو" من النوعين، فالـmicro-USB هو نوع الـ USB المنتشر في أغلب الهواتف الذكية المستخدمة حاليًا، والتي نشهد الآن استبدالها بوصلة USB-C.
تسعى الشركات حاليًا في التوسع في استخدام الـ USB Type-C في الهواتف الذكية وفي الأجهزة المختلفة وذلك لأنها تتميز بعدد من المميزات منها :
⊙ من حيث التصميم تتميز "وصلة USB-C" بكونها صغيرة ومضغوطة ومتشابهة من الجهتين, بحيث لا تضطر لوضع الوصلة في الهاتف من جهة معينة بل يمكن أن تدخل من الجهتين، على عكس الوصلة المايكرو العادية التي تحاول أن تدخلها في الهاتف أكثر من مرّة حتى تصل إلى الوضع المطلوب.
⊙ مع الإعلان عن USB-C تم الإعلان عن "USB 3.1"، ويجب أن تعرف أن هناك إختلاف بين نوع الوصلة وبين السرعة، حيث تعبر USB 3.1 عن سرعة الوصلة لكن بسبب الإعلان عن الإثنين في الوقت نفسه ربط الناس الشيئين ببعضهما، لكن بالطبع من المرجح أن تكون USB-C بسرعة 3.1 وهي سرعة تساوي ضعف سرعة USB 3.0 وهي السرعة الشائعة حاليًا.
⊙ بالنسبة لقوة شحن USB-C فهي تستطيع توصيل طاقة بقوة 100W وهو ما يعني أنها يمكن أن تستخدم في شحن اللاب توب بالإضافة للهاتف لأنها قوة كبيرة وتشحن الهواتف بسرعة أكبر من الوصلات العادية.
⊙ ميزة أخرى تقدمها وصلة USB-C وهي دعم توصيل الفيديو، أي أنه يمكن استخدامها بدلا من وصلة HDMI في توصيل الشاشة إلى اللاب توب مثلا، وذلك بعد انتشار استخدامها في أجهزة اللاب توب والشاشات، لكن حتى يحدث ذلك ستحتاج إلى محول لاستخدامها.
السرعة وقوة الشحن والتصميم الذي لا يتعبك في توصيل الوصلة بالهاتف كل هذه المميزات هي التي دفعت عدد من الشركات إلى استبدال الوصلات القديمة بالـ USB-C حتى أن شركات مثل أبل استغنت عنها تماما في ماك بوك الأخير، واستخدمتها عدد من شركات الهواتف في هواتفها الرائدة الأخيرة ما يجعلنا ننتظر أن تنتشر التقنية في كافة الأجهزة في السنوات المقبلة والإستغناء عن سابقتها.
إقرأ المزيد :