يشهد العالم في السنوات العشر الأخيرة تطورا غير مسبوق فما يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة, و يمكن أن نختار على رأسها ' شبكة الإنترنت' بإعتبارها المحرك الأساسي الذي يدعم هذا التطور حول العالم, و يعلم الجميع أن الإنترنت يقدم مجموعة من المواقع و التطبيقات و الألعاب و الفيديوهات... التي تقدم الكثير من الخدمات الرائعة و المفيدة مجانا للمستخدمين. أممممم معذرة ليست مجانية كما تظن!.
قد يظن أي شخص بأن تصفحه للمواقع و التطبيقات عبر شبكة الإنترنت بحرية هو أمر مجاني, لكن ما لا يعلمه الكثيرون هو أن هذه المواقع و التطبيقات التي نقوم كل يوم بتصفحها و الإستفادة من خدماتها, تقوم في مقابل ذالك بالحصول على معلومات منك, سواء قدمتها شخصيا أو تم الحصول عليها دون علمك, و تقوم هذه التقنية على جمع أكبر عدد من المعلومات حول زوار الموقع من أجل معرفة ميولاتهم و توجهاتهم الفكرية قصد إنشاء محتوى مناسب داخل الموقع يعكس هذه الميولات و التوجهات. إلا أن ليس هذا دائما هو ما يحصل, فالكثير من المواقع تقوم بمتاجرة معلوماتك عبر بيعها لمواقع و خدمات إعلانية أو لأشخاص و جيهات مجهولة. و تستخدم معلوماتك الشخصية في أغراض غير محببة.
في هذه المقالة سأقدم لكم مجموعة من النصائح المتبعة لإيقاف تتبع هذه المواقع لك والحفاظ على خصوصيتك أثناء إستخدامك للإنترنت. لكن قبل ذالك قد يسأل أحدكم ' من أنا؟, ولمذا تتعقبني هذه المواقع؟, وبمذا ستستفيد من بياناتي؟ '
كشفت صحيفة ' THE WALL STREETJOURNAL ' في مقالة سابقة لها أن قيمة مواقع الإنترنت تختلف من موقع لأخر, ليس لجودة المحتوى أو عدده ولا حتى عدد زوار الموقع, و إنما تقاس قيمة الموقع بعدد البيانات والمعلومات التي تم جمعها عن الزوار و إهتماماتهم و أعمارهم... .
كيف تستفيد هذه المواقع من بياناتي ؟
- البريد الإلكتروني : يتم إستغلاله لإرسال الدعايات و الإشهارات و الرسائل المزعجة ( سبام ).
- العنوان البريدي : لإرسال بروشورات عن المنتجات.
- رقم الهاتف : للإتصال بك و تسويق منتجاتهم عبر الهاتف.
- سجل الصفحات التي قمت بزيارتها لديهم : لعرض الإعلانات تتناسب مع ميولتك و إهتماماتك في موقعهم.
كما أن هذه المعلومات يتم المتاجرة بها وبيعها لجهات مختلفة يمكن أن تكون جهات مجهولة تستثمر هذه المعلومات في أغراضها الشخصية, و يمكن أيضا بيعها للحكومات, والتي تقوم بمراقبة المستخدمين كما يراقب الأهل أطفالهم.
كما انه ليس هناك حد لهذه البيانات, فبالإضافة إلى البيانات التي تقوم بإدخالها داخل هذه المواقع غرض التسجيل, فهذه المواقع نفسها تقوم بجمع معلومات أخرى عنك كنوع المتصفح الذي تستخدمه و نظام التشغيل و نوع هاتفك الذي تستخدمه, و الأهم هو الحصول على عنوان البروتوكول الإنترنت الخاص بك ( IP ).
. ما الحل إذن ؟
هناك الكثير من الطرق و الحيل التي تستطيع إعتمادها من أجل تفادي أي محاولة تتبعك أو مراقبة نشاطك من طرف المواقع التي تقوم بزيارتها :
- قم بحذف سجل البيانات المسجلة في المتصفح :
تأكد دائما أنك تعمل على متصفح نظيف, من خلال إعدادات المتصفح, قم بالنقر على ' Clear Browsing Data *الإنجليزية ' من أجل حذف جميع ما قام المتصفح بحفظه.
- إغلاق البريد الإلكتروني عند إستخدام محركات البحث :
شركة غوغل - مايكروسوفت... و غيرهم من الشركات التي تسمح لك بإنشاء بريد إلكتروني عليها, حاول أن تستخدمه في الأوقات المهمة فقط, فهذه الشركات كغيرها تقوم برصد جميع تحركاتك و تقوم بتسجيلها في سيرفراتهم. فيفضل دائما إغلاق البريد الإلكتروني إذا كنت تستخدم هذه المواقع بما أنك لا تحتاجها ( فموقع يوتوب مثلا لا يحتاج منك أن تقوم بفتح بريدك الإلكتروني من أجل البحث و مشاهد الفيديوهات ).
- تفعيل خيار Do Not Track بإعدادات متصفحك :
هذا الخيار يقوم بمنع جميع المواقع التي تزورها من إجراء عملية تتبعك من خارج الموقع ( مثل إحصاءات غوغل و ألاكسا ).
- تثبيت بعض الإضافات الأمنية في متصفحك :
- إضافة Abine : هذه الإضافة تقوم بحجب جميع المواقع التي تتعقبك, إضافة إلى خدمات أخرى مميزة للحفاظ على بريدك الإلكتروني من الرسائل المزعجة ( سبام ).
- إضافة Proxy Switchy( متصفح غوغل كروم ) أو FoxyProxy ( متصفح فايرفوكس ) :
هذه الإضافة تسمح لك لوضع عدة بروكسات يدويا في متصفحك ثم التغيير ما بينهم ( يمكنك التعرف أكثر على هذه التطبيقات و طريقة عملها في مقالات كثيرة على الإنترنت ).
- إهتمام بضبط إعدادات الخصوصية في مواقع التواصل الإجتماعي :
هذه من الأمور المهمة جدا, حيث يجب أن يعرف كل مستخدم لمواقع التواصل الإجتماعي كيفية ضبط إعدادات الخصوصية والحفاظ على معلوماته الشخصية . وينصح دائما عدم مشاركتها مع العامة, بل فقط مع الأصدقاء والأشخاص الذين تعرفهم شخصيا.
- إنشاء بيانات عشوائية عنك :
سأتكلم في هذا المجال عن موقعين : Fake Name Generator و Data Fake Generator.
يمكنك من خلال إحدى هذه المواقع أن تقوم بإنشاء بيانات كاملة عشوائية و مجهولة عنك ( طبعا بيانات غير صحيحة ) كالإسم و الطول والوزن ورقم SSN بالإضافة إلى العنوان و البريد الإلكتروني ورقم الهاتف أيضا و أيضا يمكنك الحصول على أرقام البطائق الإئتمانية. كل ما عليك هو الدخول إلى إحدى هذه المواقع و طلب هذه المعلومات المزيفة و التي يمكن الإعتماد عليها للتسجيل و إدخالها في مواقع الإنترنت.
- إنشاء بريد إلكتروني وهمي للتسجيل في المواقع :
سبق و أن تحدثنا عن هذا الموضوع حول خدمة إنشاء بريد إلكتروني وهمي للتسجيل في المواقع, يمكنك الرجوع إلى الدرس من هنا : [ رابط الدرس ]
و ننصحك بهذه المواقع من أجل الإستفادة من هذه الخدمة : 10MinuteMail او GuerrillaMail أو MailNesia.
- الإشتراك في Virtual Private Network-VPN :
خدمة عبارة عن شبكة إفتراضية تستخدمها الشركات الكبيرة لربط الإتصال بين مكاتبها بشكل أمن, هذه الخدمة تقوم بحجب عنوان IP الأصلي الخاص بك و كل ما تقوم به, حتى على الشركة التي تزودك بالإنترنت, و يمكنك شراء VPN خاص بك لتتصفح شبكة الإنترنت بكل حرية بعيدا عن أعين الرقابة و المراقبة حتى من الحكومات.
- الإنترنت المظلم ( DarkNet ) أو الإنترنت العميق ( DeepWeb ) :
لا أستطيع أن أتحدث في هذا المجال كثيرا لأنه بحر عميق من المعلومات الأساسية التي و الإحتياطات التي يجب أن تعرفها عن هذا القسم من شبكة الإنترنت, و يمكنني فقط أن أقدم لك فكرة سطحية عنه خصوصا فما يتعلق بموضوعنا اليوم.
الإنترنت المظلم أو الإنترنت العميق هو عالم أخر من الويب الذي تعرفه و يمثل نسبة كبيرة من مجموع الإنترنت العالمي, و يعتد الإنترنت المظلم هو عبارة عن شبكة ضخمة من المواقع الغير المأرشفة من طرف المتصفحات و محركات البحث العادية, أو بمعنى أخر, هي شبكة عملاقة من المواقع التي لا يمكنك الوصول إليها إلا بأدوات و متصفحات خاصة. و يصعب ( ليس مستحيل ) أن تتجسس عليك الحكومات داخل هذا النطاق من شبكة الإنترنت, و هذا الأمر يفسر إنتشار جميع النشاطات الغير القانونية فيه كبيع الأسلحة و المخدرات و عقد صفقات محظورة و تواصل مجموعات الهاكرز فيما بينهم و كذالك الإرهاب... . كما أنه يتضمن قاعدة بيانات الحكومات و أسرارها و دائما بعيدا عن أنظار الجميع.
ملاحظة : يمكن لك إستخدام الإنترنت المظلم للحفاظ على خصوصيتك, لكن كن حذرا قدر الإمكان و لا تقم بتحميل أي ملف من ذالك العالم, و حتى لو تم التحميل لا تقم بتشغيله على حاسوبك الخاص.
مهما كان الهدف وراء تعقبنا و التجسس على خصوصيتنا على الإنترنت, فهذا أمر غير مستحب لذا الكثيرين, وبالتالي جمعت لكم مجموعة من التدابير الوقائية والتي تجعلك في مأمن من أن يتم سرقة معلوماتك الخصوصية و إستثمارها في أي مجال, سواء الإعلانات أو أي مجال أخر, و رغم الإطالة إلا أن الموضوع فعلا يحتاج إلى أكثر من هذا, و نلتقي في الدرس القادم بإذن الله.
بالإستناد إلى : عالم التقنية.
قد يظن أي شخص بأن تصفحه للمواقع و التطبيقات عبر شبكة الإنترنت بحرية هو أمر مجاني, لكن ما لا يعلمه الكثيرون هو أن هذه المواقع و التطبيقات التي نقوم كل يوم بتصفحها و الإستفادة من خدماتها, تقوم في مقابل ذالك بالحصول على معلومات منك, سواء قدمتها شخصيا أو تم الحصول عليها دون علمك, و تقوم هذه التقنية على جمع أكبر عدد من المعلومات حول زوار الموقع من أجل معرفة ميولاتهم و توجهاتهم الفكرية قصد إنشاء محتوى مناسب داخل الموقع يعكس هذه الميولات و التوجهات. إلا أن ليس هذا دائما هو ما يحصل, فالكثير من المواقع تقوم بمتاجرة معلوماتك عبر بيعها لمواقع و خدمات إعلانية أو لأشخاص و جيهات مجهولة. و تستخدم معلوماتك الشخصية في أغراض غير محببة.
في هذه المقالة سأقدم لكم مجموعة من النصائح المتبعة لإيقاف تتبع هذه المواقع لك والحفاظ على خصوصيتك أثناء إستخدامك للإنترنت. لكن قبل ذالك قد يسأل أحدكم ' من أنا؟, ولمذا تتعقبني هذه المواقع؟, وبمذا ستستفيد من بياناتي؟ '
كشفت صحيفة ' THE WALL STREETJOURNAL ' في مقالة سابقة لها أن قيمة مواقع الإنترنت تختلف من موقع لأخر, ليس لجودة المحتوى أو عدده ولا حتى عدد زوار الموقع, و إنما تقاس قيمة الموقع بعدد البيانات والمعلومات التي تم جمعها عن الزوار و إهتماماتهم و أعمارهم... .
كيف تستفيد هذه المواقع من بياناتي ؟
- البريد الإلكتروني : يتم إستغلاله لإرسال الدعايات و الإشهارات و الرسائل المزعجة ( سبام ).
- العنوان البريدي : لإرسال بروشورات عن المنتجات.
- رقم الهاتف : للإتصال بك و تسويق منتجاتهم عبر الهاتف.
- سجل الصفحات التي قمت بزيارتها لديهم : لعرض الإعلانات تتناسب مع ميولتك و إهتماماتك في موقعهم.
كما أن هذه المعلومات يتم المتاجرة بها وبيعها لجهات مختلفة يمكن أن تكون جهات مجهولة تستثمر هذه المعلومات في أغراضها الشخصية, و يمكن أيضا بيعها للحكومات, والتي تقوم بمراقبة المستخدمين كما يراقب الأهل أطفالهم.
كما انه ليس هناك حد لهذه البيانات, فبالإضافة إلى البيانات التي تقوم بإدخالها داخل هذه المواقع غرض التسجيل, فهذه المواقع نفسها تقوم بجمع معلومات أخرى عنك كنوع المتصفح الذي تستخدمه و نظام التشغيل و نوع هاتفك الذي تستخدمه, و الأهم هو الحصول على عنوان البروتوكول الإنترنت الخاص بك ( IP ).
. ما الحل إذن ؟
هناك الكثير من الطرق و الحيل التي تستطيع إعتمادها من أجل تفادي أي محاولة تتبعك أو مراقبة نشاطك من طرف المواقع التي تقوم بزيارتها :
- قم بحذف سجل البيانات المسجلة في المتصفح :
تأكد دائما أنك تعمل على متصفح نظيف, من خلال إعدادات المتصفح, قم بالنقر على ' Clear Browsing Data *الإنجليزية ' من أجل حذف جميع ما قام المتصفح بحفظه.
- إغلاق البريد الإلكتروني عند إستخدام محركات البحث :
شركة غوغل - مايكروسوفت... و غيرهم من الشركات التي تسمح لك بإنشاء بريد إلكتروني عليها, حاول أن تستخدمه في الأوقات المهمة فقط, فهذه الشركات كغيرها تقوم برصد جميع تحركاتك و تقوم بتسجيلها في سيرفراتهم. فيفضل دائما إغلاق البريد الإلكتروني إذا كنت تستخدم هذه المواقع بما أنك لا تحتاجها ( فموقع يوتوب مثلا لا يحتاج منك أن تقوم بفتح بريدك الإلكتروني من أجل البحث و مشاهد الفيديوهات ).
- تفعيل خيار Do Not Track بإعدادات متصفحك :
هذا الخيار يقوم بمنع جميع المواقع التي تزورها من إجراء عملية تتبعك من خارج الموقع ( مثل إحصاءات غوغل و ألاكسا ).
- إضافة Abine : هذه الإضافة تقوم بحجب جميع المواقع التي تتعقبك, إضافة إلى خدمات أخرى مميزة للحفاظ على بريدك الإلكتروني من الرسائل المزعجة ( سبام ).
- إضافة Proxy Switchy( متصفح غوغل كروم ) أو FoxyProxy ( متصفح فايرفوكس ) :
هذه الإضافة تسمح لك لوضع عدة بروكسات يدويا في متصفحك ثم التغيير ما بينهم ( يمكنك التعرف أكثر على هذه التطبيقات و طريقة عملها في مقالات كثيرة على الإنترنت ).
- إهتمام بضبط إعدادات الخصوصية في مواقع التواصل الإجتماعي :
هذه من الأمور المهمة جدا, حيث يجب أن يعرف كل مستخدم لمواقع التواصل الإجتماعي كيفية ضبط إعدادات الخصوصية والحفاظ على معلوماته الشخصية . وينصح دائما عدم مشاركتها مع العامة, بل فقط مع الأصدقاء والأشخاص الذين تعرفهم شخصيا.
- إنشاء بيانات عشوائية عنك :
سأتكلم في هذا المجال عن موقعين : Fake Name Generator و Data Fake Generator.
يمكنك من خلال إحدى هذه المواقع أن تقوم بإنشاء بيانات كاملة عشوائية و مجهولة عنك ( طبعا بيانات غير صحيحة ) كالإسم و الطول والوزن ورقم SSN بالإضافة إلى العنوان و البريد الإلكتروني ورقم الهاتف أيضا و أيضا يمكنك الحصول على أرقام البطائق الإئتمانية. كل ما عليك هو الدخول إلى إحدى هذه المواقع و طلب هذه المعلومات المزيفة و التي يمكن الإعتماد عليها للتسجيل و إدخالها في مواقع الإنترنت.
- إنشاء بريد إلكتروني وهمي للتسجيل في المواقع :
سبق و أن تحدثنا عن هذا الموضوع حول خدمة إنشاء بريد إلكتروني وهمي للتسجيل في المواقع, يمكنك الرجوع إلى الدرس من هنا : [ رابط الدرس ]
و ننصحك بهذه المواقع من أجل الإستفادة من هذه الخدمة : 10MinuteMail او GuerrillaMail أو MailNesia.
- الإشتراك في Virtual Private Network-VPN :
خدمة عبارة عن شبكة إفتراضية تستخدمها الشركات الكبيرة لربط الإتصال بين مكاتبها بشكل أمن, هذه الخدمة تقوم بحجب عنوان IP الأصلي الخاص بك و كل ما تقوم به, حتى على الشركة التي تزودك بالإنترنت, و يمكنك شراء VPN خاص بك لتتصفح شبكة الإنترنت بكل حرية بعيدا عن أعين الرقابة و المراقبة حتى من الحكومات.
- الإنترنت المظلم ( DarkNet ) أو الإنترنت العميق ( DeepWeb ) :
لا أستطيع أن أتحدث في هذا المجال كثيرا لأنه بحر عميق من المعلومات الأساسية التي و الإحتياطات التي يجب أن تعرفها عن هذا القسم من شبكة الإنترنت, و يمكنني فقط أن أقدم لك فكرة سطحية عنه خصوصا فما يتعلق بموضوعنا اليوم.
الإنترنت المظلم أو الإنترنت العميق هو عالم أخر من الويب الذي تعرفه و يمثل نسبة كبيرة من مجموع الإنترنت العالمي, و يعتد الإنترنت المظلم هو عبارة عن شبكة ضخمة من المواقع الغير المأرشفة من طرف المتصفحات و محركات البحث العادية, أو بمعنى أخر, هي شبكة عملاقة من المواقع التي لا يمكنك الوصول إليها إلا بأدوات و متصفحات خاصة. و يصعب ( ليس مستحيل ) أن تتجسس عليك الحكومات داخل هذا النطاق من شبكة الإنترنت, و هذا الأمر يفسر إنتشار جميع النشاطات الغير القانونية فيه كبيع الأسلحة و المخدرات و عقد صفقات محظورة و تواصل مجموعات الهاكرز فيما بينهم و كذالك الإرهاب... . كما أنه يتضمن قاعدة بيانات الحكومات و أسرارها و دائما بعيدا عن أنظار الجميع.
ملاحظة : يمكن لك إستخدام الإنترنت المظلم للحفاظ على خصوصيتك, لكن كن حذرا قدر الإمكان و لا تقم بتحميل أي ملف من ذالك العالم, و حتى لو تم التحميل لا تقم بتشغيله على حاسوبك الخاص.
مهما كان الهدف وراء تعقبنا و التجسس على خصوصيتنا على الإنترنت, فهذا أمر غير مستحب لذا الكثيرين, وبالتالي جمعت لكم مجموعة من التدابير الوقائية والتي تجعلك في مأمن من أن يتم سرقة معلوماتك الخصوصية و إستثمارها في أي مجال, سواء الإعلانات أو أي مجال أخر, و رغم الإطالة إلا أن الموضوع فعلا يحتاج إلى أكثر من هذا, و نلتقي في الدرس القادم بإذن الله.
بالإستناد إلى : عالم التقنية.