تناقلت بعض وسائل الإعلام العربية الغير الرسمية يوم أمس خبر الحكم بالإعدام على الهاكرز الجزائري المبتسم ' حمزة بن دلاج ' الذي تم إعتقاله سنة 2013 بتايلاند من طرف قوات الإستخبارات التايلاندية, بعد إصدار مذكرة إعتقال دولية في حقه من طرف الإنتربول لأكثر من 3 سنوات, و قد لقي هذا الخبر إهتمام ' الفيسبوكيين ' الذين باشروا في البحث عن خيوط للتأكد من هذه الإشاعة, دون أدنى وجود لمصدر موثوق يأكد صحة هذا الخبر.
وقد صدرت مذكرة إعتقال في حق ' حمزة بن دلاج ' بتهمة السطو الإلكتروني على أزيد من 200 بنك دولي, و كلفها خسارة ما يزيد عن 3,5 مليار دولار, و قد تم القبض عليه في مطار بانكوك بتايلاند قادما من ماليزيا و متوجه في رحلة جوية إلى القاهرة عاصمة مصر العربية, و قد تم ترحيله بعد ذالك إلى الولايات المتحدة الأمريكية من طرف الإف بي إي, منذ ذالك الحين لم يتم بث أي خبر عن محاكمة الهاكرز حمزة بن دلاج أو صدور أي حكم في حقه إلى اليوم.
و قد تفاجئ الجميع مساء أمس و اليوم عن إنتشار إشاعة مفادها أنه تم الحكم عن الهاكرز الجزائري حمزة بن دلاج بالإعدام في العديد من وسائل الإعلام الغير الموثقة و غير رسمية, في حين إستنكر العديد من النشطاء هذا الخبر لما له من تناقضات كثيرة, منها أنه لم يتم الإعلان عن هذا الخبر في الوسائل الإعلامية الرسمية ولا في مواقع و منتديات الهاكرز العالمية, بالإضافة إلى أن عقوبة الإعدام غير واردة في مثل هذه الجرائم بالنسبة للقانون الأمريكي ( علما أن أخطر الهاكرز في العالم تم الحكم عليهم بالسجن في الولايات المتحدة الأمركية ), كما لا ننسى أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تغامر بإعلان هذا الحدث و هي تعرف جيدا ردة فعل الهاكرز في كل أنحاء العالم.
و قد نشرت بعض الصحف الإلكترونية خبر نفي عائلة حمزة بن دلاج لهذا الخبر ووصفه بإشاعة مغرضة.
وجدير بالذكر أن نستحضر بعض الأعمال البطولية التي قام بها هذا الشاب في فترات قبل إعتقاله و بعدها, فقط عرف حمزة بن دلاج بإنتمائه للوسط الفقير قبل أن يقوم بقرصنة الأبناك, و بالتالي كان من الأشخاص الذين ساعدوا العشرات ماديا سواء في الجزائر و خارجها, كما عرف بدفعه للكفالات لإخراج الجزائريين من سجن ماليزيا, و هذا و قد راجت بعض الأخبار عن تبرعه المستمر للأعمال الخيرية و للمقاومة الفلسطنية. كما أنه رفض التعامل و التعاون مع المخابرات الأمريكية في مقابل الإفراج عليه, و كان قراره هذا مبنيا على أنه يمانع التعامل مع أعداء الإسلام و المسلمين. نفس القرار إتخده سنة 2013 بعد الهجمة الإلكترونية التي نفذها مجموعة من هاكرز العالم على الكيان الصهيوني و التي طلب منه هذا الأخير مساعدة في صد الهجمات مقابل الإفراج عنه , إلى أن ' المبتسم ' رفض بكل بساطة.
وقد صدرت مذكرة إعتقال في حق ' حمزة بن دلاج ' بتهمة السطو الإلكتروني على أزيد من 200 بنك دولي, و كلفها خسارة ما يزيد عن 3,5 مليار دولار, و قد تم القبض عليه في مطار بانكوك بتايلاند قادما من ماليزيا و متوجه في رحلة جوية إلى القاهرة عاصمة مصر العربية, و قد تم ترحيله بعد ذالك إلى الولايات المتحدة الأمريكية من طرف الإف بي إي, منذ ذالك الحين لم يتم بث أي خبر عن محاكمة الهاكرز حمزة بن دلاج أو صدور أي حكم في حقه إلى اليوم.
و قد تفاجئ الجميع مساء أمس و اليوم عن إنتشار إشاعة مفادها أنه تم الحكم عن الهاكرز الجزائري حمزة بن دلاج بالإعدام في العديد من وسائل الإعلام الغير الموثقة و غير رسمية, في حين إستنكر العديد من النشطاء هذا الخبر لما له من تناقضات كثيرة, منها أنه لم يتم الإعلان عن هذا الخبر في الوسائل الإعلامية الرسمية ولا في مواقع و منتديات الهاكرز العالمية, بالإضافة إلى أن عقوبة الإعدام غير واردة في مثل هذه الجرائم بالنسبة للقانون الأمريكي ( علما أن أخطر الهاكرز في العالم تم الحكم عليهم بالسجن في الولايات المتحدة الأمركية ), كما لا ننسى أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تغامر بإعلان هذا الحدث و هي تعرف جيدا ردة فعل الهاكرز في كل أنحاء العالم.
و قد نشرت بعض الصحف الإلكترونية خبر نفي عائلة حمزة بن دلاج لهذا الخبر ووصفه بإشاعة مغرضة.
وجدير بالذكر أن نستحضر بعض الأعمال البطولية التي قام بها هذا الشاب في فترات قبل إعتقاله و بعدها, فقط عرف حمزة بن دلاج بإنتمائه للوسط الفقير قبل أن يقوم بقرصنة الأبناك, و بالتالي كان من الأشخاص الذين ساعدوا العشرات ماديا سواء في الجزائر و خارجها, كما عرف بدفعه للكفالات لإخراج الجزائريين من سجن ماليزيا, و هذا و قد راجت بعض الأخبار عن تبرعه المستمر للأعمال الخيرية و للمقاومة الفلسطنية. كما أنه رفض التعامل و التعاون مع المخابرات الأمريكية في مقابل الإفراج عليه, و كان قراره هذا مبنيا على أنه يمانع التعامل مع أعداء الإسلام و المسلمين. نفس القرار إتخده سنة 2013 بعد الهجمة الإلكترونية التي نفذها مجموعة من هاكرز العالم على الكيان الصهيوني و التي طلب منه هذا الأخير مساعدة في صد الهجمات مقابل الإفراج عنه , إلى أن ' المبتسم ' رفض بكل بساطة.