يعلم كل من عاملٍ في وظيفةٍ بدوامٍ كاملٍ أن ثمة الكثير من الأشياء المثيرة للقلق، كالأمن الوظيفي ومخاوف عدم زيادة الرواتب وتصرفات الزملاء المزعجة وغير ذلك الكثير.
وعلى الجانب الآخر، وبالرغم من أن طريق العامل المستقل ليس مفروشًا بالورود (إذ يجب عليه البحث دائمًا عن عملاء جدد بعضهم يتأخر في الدفع أحيانًا فضلاً عن أن التقييم السيء قد يدمّر حياة العامل)، بيد أن آخر الأبحاث أوضحت في نهاية الأمر أن معظم الناس يشعرون بسعادة كبرى إذا ما عملوا لحسابهم الشخصي مما لو كانوا يعملون لصالح أحدهم.
ولكن هل ذلك صحيح حقًا؟ ومع كل تلك المخاطر التي تتجشم عناءها للانطلاق في عملك المستقل الخاص، هل سيجلب لك هذا العمل السعادة؟.
📎 التوازن الأفضل بين العمل والعيش يزيد من سهولة الحياة.
لو أن لديك مديرًا يطالبك بتسليم مشروعٍ عاجلٍ يوم الإثنين صباحًا (ما يعني أن عليك العمل طيلة أيام عطلة نهاية الأسبوع بينما يستمتع الآخرون بالاستجمام على الشاطئ)، فستدرك لماذا يعدّ التوازن بين العمل والعيش الدافع الذي يجعل %60 من الناس يفضلون العمل المستقل.
إن القدرة على وضع جدول العمل الخاص بك، واستقبالك لأطفالك من المدرسة، واستغلال أوقات ذروة الإنتاجية لديك، عوامل تجعل العمل المستقل لافتًا للغاية. ناهيك عن أن إمكانية العمل من أي مكان، كما يفعل المستقلون، يزيد من أسباب القوة المتاحة بين يديك.
📎اختيار مجال عملك يعطي للعمل معنى.
ليس للموظفين في العادة الخيار فيما ينجزونه من مشروعات أو في نوع العملاء الذين عليهم التعامل معهم. ولكن إذا كنت عاملاً مستقلاً، فبإمكانك رفض استلام المشروعات ذات الأجورٍ الزهيدة أو التورط مع عملاء متعجرفين. وعلى نحو مشابه، يمكنك اختيار ما يحلو لك من أعمال. وحتى لو لم يجعل العمل المستقل منك مليونيرًا في نهاية المطاف، بيد أن ما ذكرناه من إيجابيات يبرر المجهود الذي تبذله في الدخول في هذا النوع من العمل.
📎 هناك دائمًا فرصة لكسب المزيد من المال.
عادةً ما يقيّد الموظفون بسقفٍ محددٍ للراتب. والطريقة الوحيدة لكسب المزيج من المال بالنسبة لهم هي الحصول على ترقية أو الانتقال إلى وظيفة أخرى ذات راتب أعلى. ولكنّ الفارق لن يكون بالكبير.
أما المستقلّون، فلا حدود للإيراد الذي يمكن أن يحصلوا عليه، شريطة أن يبذلوا ما يستلزم ذلك من جهد. ولكن، إيّاك أن يخيّل إليك بعد قراءة هذه الكلمات أنّ بإمكانك ترك عملك في الغد والبدء بجني الأموال الطائلة على الفور. بل إن الأمر يستغرق وقتًا، وعليك أن تسخّر له ما يستحق من جهد. ولكن حالما تكسب الشهرة في مجالك، يمكنك رفع أجور خدماتك وجذب المزيد من العملاء.
📎 هل هناك أحد أفضل من نفسك لتعمل لصالحه؟
من الدوافع الأخرى كي تترك عملك لدى الغير وتعمل لصالح نفسك أنك لن تأتمر ببساطة لشخصٍ آخر. كلّنا عانى من المديرين متقلبي المزاج، والذين كانوا يصيبوننا بالذعر ويجلبون لنا الكوابيس البشعة. وبإدارة عملك الخاص، ستكون صاحب القرار في كل شيء. وبينما كنت تخاطب نفسك يومًا ما قائلاً: “كان بوسعي أن أؤدي عملاً أفضل من مديري” فيما كان يتخذه من قرارات رعناء، يمكنك الآن صياغة الاتجاه الذي تريد لعملك.
وثمة أدلة كثيرة تدعم القول بأن العاملين المستقلين أكثر سعادة من موظفي المكاتب. والأمر كله يتعلق بالحافز الذي يدفعك إلى أن تغدو رائد أعمال وبالطريقة التي ستتبعها في سبيل ذلك.
📌 إقرأ المزيد :
9 رسائل من 3 مدونات رائعة في مجال التسويق بالعمولة
4 إستراتيجيات مهمة للحصول على أكبر عدد من المهام الحرة
10 خدمات مفيدة لأصحاب المواقع ومشاريع الإنترنت
5 نصائح مهمة جدا لنجاح قناتك في يوتيوب
5 طرق لزيادة مبيعاتك عبر شبكات التواصل الاجتماعي
5 نصائح للنجاح من ريد هوفمان مؤسس موقع Linkedin
وعلى الجانب الآخر، وبالرغم من أن طريق العامل المستقل ليس مفروشًا بالورود (إذ يجب عليه البحث دائمًا عن عملاء جدد بعضهم يتأخر في الدفع أحيانًا فضلاً عن أن التقييم السيء قد يدمّر حياة العامل)، بيد أن آخر الأبحاث أوضحت في نهاية الأمر أن معظم الناس يشعرون بسعادة كبرى إذا ما عملوا لحسابهم الشخصي مما لو كانوا يعملون لصالح أحدهم.
ولكن هل ذلك صحيح حقًا؟ ومع كل تلك المخاطر التي تتجشم عناءها للانطلاق في عملك المستقل الخاص، هل سيجلب لك هذا العمل السعادة؟.
📎 التوازن الأفضل بين العمل والعيش يزيد من سهولة الحياة.
لو أن لديك مديرًا يطالبك بتسليم مشروعٍ عاجلٍ يوم الإثنين صباحًا (ما يعني أن عليك العمل طيلة أيام عطلة نهاية الأسبوع بينما يستمتع الآخرون بالاستجمام على الشاطئ)، فستدرك لماذا يعدّ التوازن بين العمل والعيش الدافع الذي يجعل %60 من الناس يفضلون العمل المستقل.
إن القدرة على وضع جدول العمل الخاص بك، واستقبالك لأطفالك من المدرسة، واستغلال أوقات ذروة الإنتاجية لديك، عوامل تجعل العمل المستقل لافتًا للغاية. ناهيك عن أن إمكانية العمل من أي مكان، كما يفعل المستقلون، يزيد من أسباب القوة المتاحة بين يديك.
📎اختيار مجال عملك يعطي للعمل معنى.
ليس للموظفين في العادة الخيار فيما ينجزونه من مشروعات أو في نوع العملاء الذين عليهم التعامل معهم. ولكن إذا كنت عاملاً مستقلاً، فبإمكانك رفض استلام المشروعات ذات الأجورٍ الزهيدة أو التورط مع عملاء متعجرفين. وعلى نحو مشابه، يمكنك اختيار ما يحلو لك من أعمال. وحتى لو لم يجعل العمل المستقل منك مليونيرًا في نهاية المطاف، بيد أن ما ذكرناه من إيجابيات يبرر المجهود الذي تبذله في الدخول في هذا النوع من العمل.
📎 هناك دائمًا فرصة لكسب المزيد من المال.
عادةً ما يقيّد الموظفون بسقفٍ محددٍ للراتب. والطريقة الوحيدة لكسب المزيج من المال بالنسبة لهم هي الحصول على ترقية أو الانتقال إلى وظيفة أخرى ذات راتب أعلى. ولكنّ الفارق لن يكون بالكبير.
أما المستقلّون، فلا حدود للإيراد الذي يمكن أن يحصلوا عليه، شريطة أن يبذلوا ما يستلزم ذلك من جهد. ولكن، إيّاك أن يخيّل إليك بعد قراءة هذه الكلمات أنّ بإمكانك ترك عملك في الغد والبدء بجني الأموال الطائلة على الفور. بل إن الأمر يستغرق وقتًا، وعليك أن تسخّر له ما يستحق من جهد. ولكن حالما تكسب الشهرة في مجالك، يمكنك رفع أجور خدماتك وجذب المزيد من العملاء.
📎 هل هناك أحد أفضل من نفسك لتعمل لصالحه؟
من الدوافع الأخرى كي تترك عملك لدى الغير وتعمل لصالح نفسك أنك لن تأتمر ببساطة لشخصٍ آخر. كلّنا عانى من المديرين متقلبي المزاج، والذين كانوا يصيبوننا بالذعر ويجلبون لنا الكوابيس البشعة. وبإدارة عملك الخاص، ستكون صاحب القرار في كل شيء. وبينما كنت تخاطب نفسك يومًا ما قائلاً: “كان بوسعي أن أؤدي عملاً أفضل من مديري” فيما كان يتخذه من قرارات رعناء، يمكنك الآن صياغة الاتجاه الذي تريد لعملك.
وثمة أدلة كثيرة تدعم القول بأن العاملين المستقلين أكثر سعادة من موظفي المكاتب. والأمر كله يتعلق بالحافز الذي يدفعك إلى أن تغدو رائد أعمال وبالطريقة التي ستتبعها في سبيل ذلك.
📌 إقرأ المزيد :
9 رسائل من 3 مدونات رائعة في مجال التسويق بالعمولة
4 إستراتيجيات مهمة للحصول على أكبر عدد من المهام الحرة
10 خدمات مفيدة لأصحاب المواقع ومشاريع الإنترنت
5 نصائح مهمة جدا لنجاح قناتك في يوتيوب
5 طرق لزيادة مبيعاتك عبر شبكات التواصل الاجتماعي
5 نصائح للنجاح من ريد هوفمان مؤسس موقع Linkedin