قبل 200 سنة، تطلب الأمر 12 يوما لنقل رسالة من مدينة نيويورك إلى مدينة لندن، وقبل 150 سنة مضت, كانت أول رسالة تم بثها عبر الكايبلات بين ملكة إنجلتيرا و رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وإستغرق وصولها 17 ساعة، وقبل 85 سنة، صارت الهواتف الثابتة شيء شائعا في المنازل، وقبل 30 سنة، تم إختراع أول هاتف محمول بتكلفة حوالي 4000 دولار، ويستغرق 10 ساعات لشحن البطارية من أجل 35 دقيقة من المكالمات.
وقبل 20 سنة، تم إرسال أول رسالة قصيرة “SMS” وكانت عبارة عن “merry xmas”، والأن الناس حول العالم يمتلكون أكثر من 7 مليار هاتف، ويرسلون ما معدله 23 مليار رسالة في اليوم. فكيف يشتغل نظام الرسائل القصيرة مع هذا الكم الهائل من الرسائل؟.
عندما تقوم بإعداد الراديو من أجل إستقبال موجة إذاعية، فإنك تقوم بضبطه من أجل إستقبال موجات كهرومغناطيسية، بطول محدد، وهو نفس ما يحدث مع الهاتف الجوال، هو يستقبل الموجات الكهرومغناطيسية بطول محدد أيضا، لكن بخاصية إضافية تتمثل في إمكانية إرساله لموجات كهرومغناطيسية أخرى لشبكة الإتصالات، الموجات التي يرسلها هاتفك تحمل مُعَرف الهاتف الخاص بك (ID) ومعرف المستقبل بالإضافة لمعلومات الرسالة.
شبكة الإتصالات تتكون من الأبراج والصحون اللاقطة، بالإضافة للمحولات التي يتم توزيعها على المناطق الجغرافية من أجل تغطية مساحات كبيرة للغاية، وتتداخل مع بعضها على شكل دوائر، وهكذا يبقى هاتفك دائما، متصلا مع الشبكات.
عندما يرسل أحدهم رسالة فإنه يرسل إشارة إلى أقرب برج له، وتتوفر هذه الإشارة على معلومات الهاتف الخاص بك، بالإضافة لمعلومات الرسالة ومعرف هاتفه، يقوم البرج بإرسالة الرسالة إلى محول ليقوم هذا المحول بتخزين الرسالة لمدة قصيرة من الزمن في حال كان هاتفك خارج التغطية، بينما يحاول تحديد البرج الأقرب، لك ويرسل إليه الرسالة، ثم تصلك الرسالة، كل هذا يحدث في ثواني معدودة.
بشكل مثير للإنتباه، فإن الرسائل القصيرة التقليدية “SMS”، إنخفض عددها بشكل كبير للغاية خلال سنة 2011 لتستمر في الإنخفاض، ومعظم الناس الأن يرسلون الرسائل عن طريق خدمات الأنترنت.
وخلال السنة الماضية، تجاوزت خدمة واتساب الرسائل العادية, وذلك بمعدل 30 مليار رسالة في اليوم حول العالم، ويتم ربط العالم بكابلات عملاقة للغاية، في حقيقة الأمر فإن %99 من البيانات المرسلة الأن حول العالم يتم إرسالها عبر تلك الكابلات.
كيف سيكون مستقبل الرسائل في المستقبل ؟
حسنا نحن الأن في الجيل الرابع، ونشهد نموا سريعا لشبكة الجيل الخامس، ويعتقد العلماء، أنه خلال 20 سنة المقبلة سيكون بإمكان دمج التكنولوجيات بأجسادنا، وسيكفي التفكير في أحدهم لتخبره أنك تحبه بسهولة، وستستطيع نقل مشاعرك ببساطة.
📌 إقرأ المزيد :
سؤال : كيف أنشر إعلاني على موقع يوتيوب؟
سؤال : ماذا تعني كلمة جوجل - Google؟
سؤال : لماذا يظهر بعض الناس بشكل سيء عند إلتقاط الصور؟
سؤال : هل تستطيع حكومة بلدك اختراق هاتفك الأيفون؟
سؤال : ما هي الأنظمة التي يستخدمها الهاكرز في الإختراق؟
سؤال : ما الفرق بين صيغ الصور JPEG وPNG وGIF؟
وقبل 20 سنة، تم إرسال أول رسالة قصيرة “SMS” وكانت عبارة عن “merry xmas”، والأن الناس حول العالم يمتلكون أكثر من 7 مليار هاتف، ويرسلون ما معدله 23 مليار رسالة في اليوم. فكيف يشتغل نظام الرسائل القصيرة مع هذا الكم الهائل من الرسائل؟.
عندما تقوم بإعداد الراديو من أجل إستقبال موجة إذاعية، فإنك تقوم بضبطه من أجل إستقبال موجات كهرومغناطيسية، بطول محدد، وهو نفس ما يحدث مع الهاتف الجوال، هو يستقبل الموجات الكهرومغناطيسية بطول محدد أيضا، لكن بخاصية إضافية تتمثل في إمكانية إرساله لموجات كهرومغناطيسية أخرى لشبكة الإتصالات، الموجات التي يرسلها هاتفك تحمل مُعَرف الهاتف الخاص بك (ID) ومعرف المستقبل بالإضافة لمعلومات الرسالة.
شبكة الإتصالات تتكون من الأبراج والصحون اللاقطة، بالإضافة للمحولات التي يتم توزيعها على المناطق الجغرافية من أجل تغطية مساحات كبيرة للغاية، وتتداخل مع بعضها على شكل دوائر، وهكذا يبقى هاتفك دائما، متصلا مع الشبكات.
عندما يرسل أحدهم رسالة فإنه يرسل إشارة إلى أقرب برج له، وتتوفر هذه الإشارة على معلومات الهاتف الخاص بك، بالإضافة لمعلومات الرسالة ومعرف هاتفه، يقوم البرج بإرسالة الرسالة إلى محول ليقوم هذا المحول بتخزين الرسالة لمدة قصيرة من الزمن في حال كان هاتفك خارج التغطية، بينما يحاول تحديد البرج الأقرب، لك ويرسل إليه الرسالة، ثم تصلك الرسالة، كل هذا يحدث في ثواني معدودة.
بشكل مثير للإنتباه، فإن الرسائل القصيرة التقليدية “SMS”، إنخفض عددها بشكل كبير للغاية خلال سنة 2011 لتستمر في الإنخفاض، ومعظم الناس الأن يرسلون الرسائل عن طريق خدمات الأنترنت.
وخلال السنة الماضية، تجاوزت خدمة واتساب الرسائل العادية, وذلك بمعدل 30 مليار رسالة في اليوم حول العالم، ويتم ربط العالم بكابلات عملاقة للغاية، في حقيقة الأمر فإن %99 من البيانات المرسلة الأن حول العالم يتم إرسالها عبر تلك الكابلات.
كيف سيكون مستقبل الرسائل في المستقبل ؟
حسنا نحن الأن في الجيل الرابع، ونشهد نموا سريعا لشبكة الجيل الخامس، ويعتقد العلماء، أنه خلال 20 سنة المقبلة سيكون بإمكان دمج التكنولوجيات بأجسادنا، وسيكفي التفكير في أحدهم لتخبره أنك تحبه بسهولة، وستستطيع نقل مشاعرك ببساطة.
📌 إقرأ المزيد :
سؤال : كيف أنشر إعلاني على موقع يوتيوب؟
سؤال : ماذا تعني كلمة جوجل - Google؟
سؤال : لماذا يظهر بعض الناس بشكل سيء عند إلتقاط الصور؟
سؤال : هل تستطيع حكومة بلدك اختراق هاتفك الأيفون؟
سؤال : ما هي الأنظمة التي يستخدمها الهاكرز في الإختراق؟
سؤال : ما الفرق بين صيغ الصور JPEG وPNG وGIF؟