من منا لم يستغرب عند سماع صوته بعد إرساله في رسالة صوتية عن طريق تطبيق واتساب أو ماسنجر؟, أو بعد تسجيله عن طريق المايكروفون؟, بالفعل! تبدو أصواتنا غريبة وقد لا تعجب معظم الأشخاص بعد سماعها, لكن هنا يبقى السؤال التالي: لماذا تتغير نبرة أصواتنا بعد تسجيلها؟
أجريت العديد من البحوث والتجارب من طرف متخصصين لمعرفة أسباب عدم الرضا عن أصوتنا عند تسجيلها, وكانت النتيجة العلمية لهذه التجربة أنه عندما تبدأ في الحديث بشكل عادي, يهتز الحلق مسبباً إهتزاز تجاويف الفم والبشرة والجمجمة, هذا الإهتزاز ينتقل بدوره إلى طبلة الأذن ليمتزج مع موجات الصوت مما يجعل صوتك أكثر عمقاً ورزانة.
أما حين نتحدث من خلال جهاز التسجيل, فإن الصوت ينتقل عبر الهواء فقط, فتكون تردداته أقل من ترددات العظام، مما يعطي الصوت طابعاً مختلفاً عما تسمعه لنفسك، وهذا الصوت الذي تسمعه عبر جهاز التسجيل هو الصوت الذي يسمعه الآخرون حولك.
أما عن سبب شعورك بالصدمة حينما تسمع هذا الصوت, فهو أن عقلك يرفض تصديق أن هذا الصوت هو صوتك، ولذا تشعر بالاستغراب والخجل من هذا الصوت الذي تسمعه.
شاهد أيضا :
سؤال : هل يمكن للهاكرز إختراق إشارات المرور؟
أجريت العديد من البحوث والتجارب من طرف متخصصين لمعرفة أسباب عدم الرضا عن أصوتنا عند تسجيلها, وكانت النتيجة العلمية لهذه التجربة أنه عندما تبدأ في الحديث بشكل عادي, يهتز الحلق مسبباً إهتزاز تجاويف الفم والبشرة والجمجمة, هذا الإهتزاز ينتقل بدوره إلى طبلة الأذن ليمتزج مع موجات الصوت مما يجعل صوتك أكثر عمقاً ورزانة.
أما حين نتحدث من خلال جهاز التسجيل, فإن الصوت ينتقل عبر الهواء فقط, فتكون تردداته أقل من ترددات العظام، مما يعطي الصوت طابعاً مختلفاً عما تسمعه لنفسك، وهذا الصوت الذي تسمعه عبر جهاز التسجيل هو الصوت الذي يسمعه الآخرون حولك.
أما عن سبب شعورك بالصدمة حينما تسمع هذا الصوت, فهو أن عقلك يرفض تصديق أن هذا الصوت هو صوتك، ولذا تشعر بالاستغراب والخجل من هذا الصوت الذي تسمعه.
شاهد أيضا :
سؤال : هل يمكن للهاكرز إختراق إشارات المرور؟