الأنونيموس أو المجهلون هي مجموعة قلة تعمل في مجال النضال عبر الاختراق البرمجي. وُجدت عام 2003 م على منتدى الصور (4 تشان)، تمثل مفهومًا لمستخدمي الإنترنت وغير المستخدمين معًا، الموجودين كمجتمعات يُطلق عليها مجازًا الدماغ العالمي الرقمي اللاسلطوي، وأيضاً تُعتبر بشكل عام مصطلح مُبطن لأعضاء من جماعات اجتماعية منعزلة في الإنترنت، كطريقة للإشارة لأعمالٍ تعارض الرقابة والإشراف في الإنترنت بشدة لأشخاص في بيئة هويتهم الحقيقية، قاموا باختراق العديد من المواقع الحكومية وأهم شركات الحماية، ويُمكن تمييز أعضائهم في المجتمع عن طريق إرتدائهم لنمط معين من الأقنعة يسمى (جاي فوكس) وهي بالأصل صُممت لفلم V للثأر عام 2005 م.

بداية المجموعة :
كانت بدايتهم عن طريق شبكة لامركزية تصرفوا فيها بشكل مجهول ومنسق نحو هدف ذاتيٍ حر قد اتفقوا عليه، غرضهم من ذلك التسلية. مع بداية 2008 م أصبحت جماعات أنونيموس مُتعلقة بشكل متزايد بالعمل الجماعي العالمي للإختراق، فقاموا بمظاهرات وأفعال أخرى في نفس السياق ضد القرصنة الرقمية من خلال مكافحة الصور المتحركة وتسجيل الجمعيات التجارية الصناعية. كانت الأفعال المنسوبة للأنونيموس تُقام بواسطة أفراد غير معروفين يضعون مُلصق أنونيموس عليهم كشعار إنتماء، وقد أثنى عليهم بعض المحللين كمقاتلين رقميين، وأدانهم آخرين كونهم مقاتلون حاسوبيون فوضويون. لم يكن الأنونيموس ملتصقين بموقع إنترنت واحد، فالكثير من المواقع كانت مرتبطة بشكل قوي معهم، مما جعل لهم لوحة مصورة بارزة، أبرزهم: 8 تشان؛ ذلك المرتبط بالويكي، وموسوعة الويكي وعدد من المنتديات. إلا أنه وبعد سلسلة من الجدل والاحتجاجات الواسعة النطاق أعلنت الإنكار لتشوية المواقع التي هوجمت من قِبل مجهولين عام 2008 م مما زاد الحوادث بين أعضاء كادر الأنونيموس. لقد صنفت شبكة (سي إن إن) عام 2012 م الأنونيموس كأحد أهم ثلاثة خلفاء للويكليكس، وصنفتهم مجلة التايم الأمريكية كواحدة من أكثر المجموعات تأثيرًا في العالم.

بداية المجموعة :
كانت بدايتهم عن طريق شبكة لامركزية تصرفوا فيها بشكل مجهول ومنسق نحو هدف ذاتيٍ حر قد اتفقوا عليه، غرضهم من ذلك التسلية. مع بداية 2008 م أصبحت جماعات أنونيموس مُتعلقة بشكل متزايد بالعمل الجماعي العالمي للإختراق، فقاموا بمظاهرات وأفعال أخرى في نفس السياق ضد القرصنة الرقمية من خلال مكافحة الصور المتحركة وتسجيل الجمعيات التجارية الصناعية. كانت الأفعال المنسوبة للأنونيموس تُقام بواسطة أفراد غير معروفين يضعون مُلصق أنونيموس عليهم كشعار إنتماء، وقد أثنى عليهم بعض المحللين كمقاتلين رقميين، وأدانهم آخرين كونهم مقاتلون حاسوبيون فوضويون. لم يكن الأنونيموس ملتصقين بموقع إنترنت واحد، فالكثير من المواقع كانت مرتبطة بشكل قوي معهم، مما جعل لهم لوحة مصورة بارزة، أبرزهم: 8 تشان؛ ذلك المرتبط بالويكي، وموسوعة الويكي وعدد من المنتديات. إلا أنه وبعد سلسلة من الجدل والاحتجاجات الواسعة النطاق أعلنت الإنكار لتشوية المواقع التي هوجمت من قِبل مجهولين عام 2008 م مما زاد الحوادث بين أعضاء كادر الأنونيموس. لقد صنفت شبكة (سي إن إن) عام 2012 م الأنونيموس كأحد أهم ثلاثة خلفاء للويكليكس، وصنفتهم مجلة التايم الأمريكية كواحدة من أكثر المجموعات تأثيرًا في العالم.
مصطلح الأنونيموس :
بدأ استعمال مصطلح أنونيموس كهوية مجهولة للزوار الذين يكتبون تعليقاتهم دون أسمائهم في منتديات الصور. فمستخدمي الصور يمزحون أحيانًا مع مجهول الهوية كما لو أنه شخص حقيقي. وبزيادة شعبية اللوحات المصورة، أصبح يستخدم للدلالة على جماعة من الأفراد مثل (ميم إنترنت)، بل توسع نطاقه ليشمل الأفراد كمنظمات بدون اسم، وأفراد يشتركون في لقب (أنونيموس) ليمثلوا الهوية
المشتركة على الإنترنت؛ الغرض من ذلك كان تبني واعي وساخر لتأثير السلوكيات الفاضحة على شبكة الإنترنت.
الأنضمام :
أما بالنسبة للإنظمام فكل ما تحتاجه للانضمام إلى مجموعة أنونيموس هو الرغبة في الانضمام فقط، فلا وجود لقيادة، أو مستويات، أو وسائل اتصال.
هجمات الإختراق الإلكترونية :
هذه المجموعة مسؤولة عن الهجمات الإلكترونية للاختراق التي طالت البنتاغون, وقد هددت شركة نيوز كوربوريشن بتحطيم موقع الفيسبوك. في أكتوبر عام 2011 م, مخترقين الأنونيموس هددوا عصابة لترويج المخدرات في المكسيك تعرف باسم لوس زيتاس, قامت بمهاجمتهم من خلال فيديو عبر الإنترنت بعد أن تم خطف أحد الأعضاء. وفي أواخر مايو 2012 م, تحمل الأنونيموس مسؤولية إغلاق موقع (جي أم كروبس). وفي بداية سبتمبر 2012 م, تحملوا أيضًا مسؤولية إغلاق شركة (جودادي) المؤثرة على المشاريع الصغيرة حول العالم. في منتصف شهر سبتمبر عام 2012, قاموا بتهديد منظمة هونق كونق الحكومية, والتي تعرف بالمركز التعليمي الوطني عبر فيديوهات على شبكة الإنترنت, ويتحمل الأنونيموس مسؤولية تسريب وثائق حكر 6 حتى 18 سنة؛ فالمنهج الجديد يخضع لنقد حاد ويثير انتباه وسائل الإعلام العالمية, حيث لا يُكافيء الطالب حسب كم المعلومات التي تعلمها بشكل فعلي, بل عوضاً عن ذلك يقيّم على أساس مستوى تعلقه العاطفي وإثبات إنتمائه للحزب الشيوعي الصيني, تقريباً حسب موضة غسيل المخ الأعمى.
كما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعية في تاريخ 6 أبريل 2013 عن وجود هجوم كبير من قبل مجموعة الانونيموس على المواقع الإسرائيلية، وتناقلت مقطع فيديو على اليوتيوب يظهر فيه شخص يلبس قناع المجموعة ويتحدث على الهجوم ويتطرق إلى ثلاث خطوات في الهجوم الأول مسح الكيان الصهيوني من شبكة الإنترنت والثاني هو فضح الخطط المستقبلية والجرائم. والثالث لم يتم الحديث عنه لكنه قال" اماالخطوة الثالثة والأخيرة سنقدمها لكم هدية نحن الانونيموس" وتم التأكد من عدم عمل عشرات المواقع الإسرائيلية. بالإضافة إلى انتشار روابط مواقع تابعة لجهات حساسة تم اختراقها.
وتعتبر هذه العملية أول حروب إلكترونية وأكبر عملية قرصنة معلوماتية ضد إسرائيل. وكانت أنونيموس سبق وأن أعلنت عزمها شنّ أكبر عملية قرصنة معلوماتية ضد إسرائيل في السابع من أبريل/نيسان الجاري، وأُطلق عليها "أوب إسرائيل" وهدفها محو إسرائيل من الإنترنت.
يوم 7 أبريل 2013، نفذ ألاف من أعضاء أنونيموس في العالم العربي خاصة (المغرب و مصر والسعودية والأردن وتونس والعراق وقطر والبحرين والجزائر...)ومن ابرز الدول المغرب البلد الذي كان يقدر بوجود 32 الف هاكرز من مختلف البلدان يخترقون المواقع وقد استهدفت أهم المواقع الحكومية والرئاسية في إسرائيل ومنها موقع رئيس الوزراء ووزارة الدفاع الإسرائيلية وموقع الاستخبارات وموقع مجلس الوزراء الإسرائيلي وسوق الأوراق المالية والمحاكم الإسرائيلية وشرطة تل أبيب وحزب كاديما ووزارة التعليم وبنك القدس و 20000 حساب على الفيسبوك و 5000 حساب بنكي وغيرها.
و تم وضع في المواقع المخترقة رسائل لتحرير فلسطين والتنديد بالسياسات الحربية الإسرائيلية وكذلك تم وضع سور للقرآن الكريم في بعضها.