و تتم عملية إيقاع الضحية في الفخ عبر ملفات الصور الذي يخفي شفراته الخبيثة بداخلها, ليقوم بعد إصابة جهاز الضحية بنقل و إرسال المعلومات الحساسة من الحواسيب في شكل متخفي و في سرية تامة دون أن يلفت الإنتباه لذالك, وكان الهدف وراء إبتكار مثل هذه البرمجية, سرقة البيانات و كلمات السر و الحسابات المهمة من الأجهزة المصابة, ونقلها إلى الهكر للإستفادة منها.
و تكمن خطورة هذا الفيروس في إنتشار عدواه بسرعة بين الأجهزة و النظم, و تتم عملية تحميل صور ذات صيغة PNG من الإنترنيت, هذه الصور التي تخفي برمجية الفيروس رغم كونها صور حقيقية يمكن تصفحها و مشاهدتها, إلا أنها تحمل بين بكسلات الصورة توجد قطع صغيرة من التعليمات البرمجية المشفرة, تتمجع لتعيد بناء الوحدة الرئيسية من الفيروس.
و تزداد خطورة هذا الفيروس في إمتلاكه لوحدات إضافية تزيد من فاعليتها و سرعة عملها و نشاطها.